في حادثة خطيرة جديدة تهدد الأمن العام للمدارس العمومية، تعرضت الثانوية الإعدادية حليمة السعدية ليلة السبت 1 يونيو 2024 لعملية اقتحام وتخريب ممنهج، مما أسفر عن سرقة وتدمير العديد من ممتلكات المدرسة الأساسية. وقام الجناة باقتحام الفصول الدراسية، وسرقة صنابير المياه وأجهزة المختبرات وكاميرات المراقبة وأجهزة المعلومات الخاصة بالحراسة العامة. كما تم تكسير أبواب مرافق مختلفة وخزانات الأساتذة.
وتعاني هذه المؤسسة من هجمات تخريبية وسرقات متكررة دون أي ردع أو حماية كافية، وهو ما يثير قلق العاملين بها من إداريين وتربويين إزاء سلامتهم وسلامة الممتلكات المدرسية.
وفي هذا السياق، أعربت الأطر الإدارية والتربوية عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال التخريبية عبر بيان تنديدي جاء فيه:
- التنديد بالتخريب والسرقة: نستنكر بشدة الأعمال التخريبية والسرقة الممنهجة التي تستهدف مؤسستنا، وآخرها حادثة ليلة 1 يونيو 2024، مما يشكل خطرا كبيرا على العاملين بها.
دعوة للإطارات النقابية والجمعوية جميع الإطارات النقابية والجمعوية المحلية والوطنية إلى الترافع والدفاع عن حق المتعلمين في مدرسة عمومية آمنة وبيئة تعليمية سليمة.
نطالب المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالمحمدية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظروف الكارثية، والعمل على توفير الحماية اللازمة للأطر الإدارية والتربوية وممتلكات المؤسسة.
وأكد العاملون في بيانهم عزمهم على اتخاذ جميع الأشكال النضالية اللازمة حتى يتم وضع حد لهذه الوضعية المزرية التي تعيشها المؤسسة