كواليس اليوم
خرج شیاطین الجماعة المحظورة من جحور فسقھم، محملین بأموال یوزعونھا ھنا ھناك، اشتروا بھا ذمة أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، لركوبھم على مسیرة 15 یولیوز، وتمویلھا وتبنیھم لملف مجموعة الزفزافي، بدعم من جھات خارجیة.
َ وأفادت مصادر مطلعة، أن شیاطین الجماعة، یحضرون لافتات من النوع الرفیع، ومعدات لوجیستیكیة ومكبرات الصوت، وسیارات تحیط بالمسیرة، إضافة إلى مواقع إلكترونیة صممت بأرفع الأثمان، ومقرات مجھزة بأفخر الأثاث، وفي أرقى الأحیاء، وأشباه المناضلین یمرون علینا بسیاراتھم الفارھة،
وسفریات في مختلف بقاع العالم.. فمن أین لكم ھذا؟!
وتحوم شبھات عدیدة حول علاقة شیاطین الفتنة بجھات خارجیة محسوبة على تنظیم الإخوان المسلمین، وتنظیمات أخرى غیر معروفة، كانت وراء موجات الربیع العربي، التي عصفت باقتصاد مجموعة من الدول العربیة في شمال إفریقیا والشرق الأوسط، لتستخدم ھؤلاء الشیاطین، لتكرار نفس
السیناریو، وھو ما یلقى رفضا شدیدا من الوطنیین المغاربة، ممن یتشبثون بثوابت الوطن، ویخدمونھ بجد ویقظة لحمایتھ من الأعداء والمتربصین.
إن الجماعة المشبوھة، لا تعرف ألفاظا غیر التخوین والسب والشتم، والخوض في الأعراض، وقد یصل الأمر إلى الضرب والتنكیل، ما استطاعوا إلى ذلك سبیلا، وكأن الله لم یھد سواھم.. فأین حریة اختلافكم التي تدَّعون؟
یذكر أن الجماعة المحظورة، لا تخرج إلا في حالات تھدید استقرار الوطن، والنیل من سمعتھ عبر الأكاذیب والخرافات والمسرحیات المكشوفة، وتغیب عن لحظات الإجماع الوطني والفرح بالمنجزات والمفاخر التي یحققھا الوطن في مختلف المجالات، وتتبع مسیرة النماء التي یعرفھا وسط محیط إقلیمي
یعج بالمخاطر