اعتبر رئيس جماعة عين حرودة ما جاء في مقال جريدة الكترونية تاويلا خاطئا لتغريدته الفايسبوكية وتفسيرا مغرضا ومتحاملا لم يلتزم الحياد وابتعد بعيدا عن تسمية الأسماء بمسمياتها يرجى من ورائه بث الفتنة بين المنتخبين السياسيين.
وكانت جريدة الإلكترونية قد تناولت إحدى تغريدات الرئيس على صفحته الفايسبوكية حين أخبر متتبعيه انه بعد ولوجه المجال السياسي فوجئ بتراجع مداخيل الشركة التي يعنى بتسييرها في وقت استطاع بعض المنتخبين والسياسيين الاحتفاظ بمكانتهم الاقتصادية والاجتماعية وتحسينها بالنسبة للبعض الآخر.
وحاولت جريدة ان تصور تدوينة الرئيس على انها بمثابة صرخة مدوية وانفجارا في وجه الفساد والاغتناء من وراء التفويضات و الصفقات التي يستفيد منها المنتخبون.
بل ودعت الجريدة إلى فتح تحقيق فيما يجري مذكرة الرئيس بمسؤوليته القانونية وبدعوته مؤخرا من طرف الفرقة الوطنية للتحقيق في بعض الشبهات وهي نفسها الشبهات التي أثيرت حول كاتب الشكاية الكيدية والمجهولة ضد الرئيس.
وجاء رد رئيس جماعة عين حرودة واضحا في استنكاره لما ذهبت إليه الجريدة داعيا إياها إلى التحقق بالاثباتات والتزام الحياد حول ما يكتبه وان ما كان يقصده بعيد كل البعد عن التأويلات الشخصية لكاتب المقال بل إنه اعتبر أنه يحتفظ لنفسه بحق الرد على التأويلات الخاطئة والمغرضة.
وكانت جريدة الإلكترونية قد تعرضت مؤخرا لموجة من الانتقادات اللاذعة من طرف ساكنة دوار الحجر بعد صدور مقال اعتبروه محرضا عليهم بعد أن اعتبر وقفاتهم الاحتجاجية مصدر تهديد للسلم الاجتماعي بزناتة.
وكان بعض الجمعويين من داخل ائتلاف شباب زناتة وبعض الفعاليات الجمعوية والمنتخبين قد تبرؤوا من الخط التحريري للجريدة الذي ينأى بعيدا عن نصرة قضايا المنطقة الأساسية والسعي خلف إثارة بعض الملفات التي لا تخدم قضاياهم بقدر ما تسعى إلى التجييش على تركيبة المجلس الجماعي.
في حين اعتبر بعض الجمعويين والمنتخبين ان ذلك يدخل في إطار صراعات سياسية وانتخابوية تستعمل مظلات مختلفة ومنها المظلة الإعلامية.
السابق بوست