لأحرار يعوض الاستقلال…والرئاسة تتأرجح فيما بين العدالة والتنمية وبين الأحرار

0

رغم أن استقالة رئيس جماعة عين حرودة لم تتأكد رسميا فان بعض الأخبار القادمة من داخل تحالف الأغلبية السابق تشي بأن مجموعة من المستشارين من داخل حزب الاتحاد الاشتراكي تحركت بعد التأكد من إقدام الرئيس على وضع استقالته من طرف مفوض قضائي بعمالة المحمدية في اتجاه الحفاظ على غالبية الفرق المشكلة لجسم التحالف السابق مع استبدال حزب الاستقلال بحزب آخر هو حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده السيد محمد الضاوي.
وفي الوقت الذي أكد فيه بعض المستشارين الذين اتصلت بهم زناتة نيوز هذا الامر فان وكيل لائحة حزب الاستقلال انيس الداودي الذي يشغل مهمة النائب الثاني للرئيس لم ينفي هذا الأمر واعتبره أمرا عاديا ان يسعى البعض إلى تشكيل تحالف جديد يغيب عنه حزب الاستقلال معتبرا أن ذلك لا يضره في حال كان ذلك سيضخ دما جديدا في العمل الجماعي وان كان من الصعب توفر الكثير من الفرق السياسية على كفاءة أعضاء حزبه.
كما أكد النائب الثاني للرئيس على أنه لم يناقش لحد الان أمر المفاوضات السياسية مع اي فريق سواء من داخل التحالف المسير او من المعارضة وان مخاطبه الوحيد هو وكلاء اللوائح مشيرا إلى أنه يتواصل بشكل يومي مع رئيسه محمد الهشاني وان هذا الأخير في نظره هو من يمثل الفريق الاشتراكي والمخول له الحديث باسم حزب الاتحاد الاشتراكي بعين حرودة.
وفي الأخير أشار وكيل حزب الاستقلال إلى أن المفاوضات السياسية بخصوص ترؤس جماعة عين حرودة لن تستأنف الا بعد تأكيد قبولها من الجهات الوصية ساخرا من الأنباء التي تنبأت بخروج حزبه من دفة التسيير بان “السوق كيسبقو ليه الشفناجة”.

أضف تعليقك