ضحية إطلاق النار بمراكش تدين بحياتها لـ 5 أطباء

0

أشادت فاطمة الزهراء الكمراني، ضحية إطلاق النار على مقهى “لاكريم” بالحي الشتوي بمراكش، أمس الثلاثاء، بالجهود التي بذلها الطاقم الطبي المشرف على علاجها، بإحدى المصحات الخاصة المتواجدة بحي تاركة، سواء على المستوى العلاجي أو النفسي.

وقالت فاطمة الزهراء وهي طالبة في السنة الخامسة بكلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، خلال ندوة صحفية، نظمتها المصحة التي أشرفت على العملية الجراحية، إنها كانت ما بين الحياة والموت، بعد إصابتها بعيار ناري خلال الهجوم الذي تعرضت له مقهى “لاكريم” بمراكش، وأن صحتها على ما يرام وتتماثل للشفاء كليا، بفضل طاقم طبي مغربي متمرس مكون من خمسة أطباء ضمنهم الدكتورة كلير التي تحمل الجنسية الإيرلندية.

وأضافت فاطمة الزهراء، 21 عاما، خلال هذه الندوة، التي حضرها الطاقم الطبي الذي أشرف على العملية الجراحية وأفراد أسرتها، أنها خضعت لعملية جراحية دقيقة تمت بنجاح وفي ظروف جيدة تحت إشراف فريق طبي متكامل برئاسة البروفيسور داعلي المصطفى.

من جانبه، أكد البروفيسور داعلي المصطفى أن العلمية الجراحية التي خضت لها الطالبة مرت بطريقة جيدة وأنها ستلتحق بالدراسة بعد عشرة أيام، منوها بالجهود التي بذلها الطاقم الطبي المكون من طبيب جراح وآخر مختص في التخدير والإنعاش واختصاصي في الأشعة وطبيب نفساني، لإنقاذ حياة الطالبة فاطمة الزهراء، مشيرا إلى أن الجريح الثاني الذي تعرض للإصابة في هذا الهجوم، تماثل للشفاء وغادر المصحة ويتمتع حاليا بصحة جيدة.

يشار إلى أن الشاب الذي راح ضحية الهجوم المسلح على المقهى المذكور، هو نجل مسؤول قضائي ببني ملال يدعى قيد حياته حمزة من مواليد سنة 1991، كان يتابع دراسته بكلية الطب والصيدلة بمراكش، وكان برفقة الضحية فاطمة الزهراء، ولم يكن مستهدفا وقتل عن طريق الخطأ، وأن الهولنديين مرتكبي العملية الإجرامية المروعة كانا يستهدفان شخصا آخرا يرجح أنه صاحب المقهى التي كانت مسرحا للهجوم.

أضف تعليقك