مثلما كان متوقعا شهد دوار بيكي صباح يوم الخميس 27 دجنبر تنفيذ حكم قضائي يقضي بطرد أسرة السيدة عائشة أمدجر من براكتها وهو الحكم الذي أثار موجة غضب وحزن عارمين في نفوس الجمهور الذي تابع عملية الافراغ بالقوة وهدم البراكة.
وقد اشرف على عملية الطرد باشا عين حرودة مصحوبا بقائدي الملحقتين الإداريين الأولى والثانية وخليفة الباشا بالملحقة الادارية الثالثة بمعية قائد الدرك الملكي والقوة العمومية ومفوضان عن المحكمة الابتدائية بالمحمدية.
وفي سؤال لجريدة زناتة نيوز عن مصير الأسرة المفرغ محلها السكني أجابت ربة الأسرة ان مصيرها لا يعلمه إلا الله في ظل غياب حلول بديلة مما يعرض أبناءها للتشريد وضياع مستقبلهم الدراسي.
والحلول المطروحة لم تتجاوز عتبة الوعود بالبحث عن منزل بالكراء وتحمل مصاريف شهرين إلى أربعة أشهر مما اعتبرته الأسرة والساكنة ضربا من العبث وشكلا من أشكال التهرب من إيجاد حل ناجع وبديل.
وأبدى مجموعة من السكان من الدوار والدواوير المجاورة حزنهم ودهشتهم إزاء إقدام السلطات على تعريض أطفال صغار للتشريد والمبيت في الخلاء خاصة وأننا نعيش أبرد فصول السنة.
وقد اشرف على عملية الطرد باشا عين حرودة مصحوبا بقائدي الملحقتين الإداريين الأولى والثانية وخليفة الباشا بالملحقة الادارية الثالثة بمعية قائد الدرك الملكي والقوة العمومية ومفوضان عن المحكمة الابتدائية بالمحمدية.
وفي سؤال لجريدة زناتة نيوز عن مصير الأسرة المفرغ محلها السكني أجابت ربة الأسرة ان مصيرها لا يعلمه إلا الله في ظل غياب حلول بديلة مما يعرض أبناءها للتشريد وضياع مستقبلهم الدراسي.
والحلول المطروحة لم تتجاوز عتبة الوعود بالبحث عن منزل بالكراء وتحمل مصاريف شهرين إلى أربعة أشهر مما اعتبرته الأسرة والساكنة ضربا من العبث وشكلا من أشكال التهرب من إيجاد حل ناجع وبديل.
وأبدى مجموعة من السكان من الدوار والدواوير المجاورة حزنهم ودهشتهم إزاء إقدام السلطات على تعريض أطفال صغار للتشريد والمبيت في الخلاء خاصة وأننا نعيش أبرد فصول السنة.