بلاغ تضامني لنقابة الصحافيين المغاربة مع قناة (شوف تيفي) والزميل ادريس شحتان .. الخلفي مهندس قانون الصحافة المجحف يسعى إلى إفلاس القناة

0

على إثر الدعوى القضائية التي رفعها مصطفى الخلفي الوزير الحالي المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق باسم الحكومة، ضد قناة (شوف تيفي) ومديرها الزميل ادريس شحتان، والتي طالب الوزير من خلالها تعويضا حدده في 300 مليون سنتيم. وباعتبار أن الخلفي العضو البارز في حزب العدالة والتنمية كان على رأس وزارة الاتصال، وأنه هو مهندس قانون الصحافة الجديد المجحف. وأنه هو العالم والعارف بمعاناة السلطة الرابعة. ومدى الدعم والمؤازرة التي يحتاجها أصحاب مهنة المتاعب. وبالنظر إلى سلسلة الانزلاقات والتهميش والإقصاء، التي عاشها قطاع الإعلام والصحافة في عهده، قبل أن يبعد منه. فإننا داخل المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة التابع للاتحاد المغربي للشغل ندين محاولة إفلاس منبر قناة شوف تيفي. والسعي من أجل الاغتناء على حساب مقاولة إعلامية توفر الشغل لعشرات المهنيين والمتعاونين. ونعتبر الدعوى القضائية المرفوعة ضد القناة الالكترونية وسيلة من وسائل التضييق ومحاولات الاحتواء والحجر والوصاية على قطاع الإعلام والصحافة. وجعله في خدمة نخب وفئات حزبية وسياسية.

كما نؤكد تضامننا المطلق واللامشروط مع الزميل ادريس شحتان. ودعم كل نضالات القناة من أجل الإنصاف ووقف مسلسل التضييق والتهديد بقطع الأرزاق. ونعتبر أن إقدام الوزير الخلفي على مقاضاة الزميل شحتان، والمطالبة بإفلاس منبره، وسيلة لتحويل وتحوير ملف المواطن الفلسطيني الذي يطالب بإنصافه بعد أن اقتنع بأن الوزير خانه، وسطا على منتوجه الفني. ونطالب بالتحقيق في القضية التي أثارت غضب الوزير، وجعلته يسارع إلى تهديد وتخويف صحفي همه الوحيد الحقيقة المطلقة.

ألم يكن من باب الاعتراف بقطاع الإعلام والصحافة والاحترام والتقدير لروادها، أن يطالب الوزير بدرهم رمزي، وبتحقيق نزيه ؟. ألم يكن على الوزير الذي عاشر الصحافيين وتقاضى راتبه خلال الولاية الحكومية السابقة من أجل حمايتهم والنهوض بقطاعهم. أن يبادر إلى كشف حقيقة قضية المواطن الفلسطيني، والرد على القناة. أو عبر قنوات أخرى. و(مريضنا ما عندو باس). عوض أن يحاول الركوب على القضية من أجل النيل من منبر إعلامي. وربما الانتقام منه لأسباب أخرى لا علاقة لها بالقضية ولا بالمهنية المفروضة من طرف مسؤول إعلامي سابق ؟.

إن ما يهم الرأي العام وكل المعنيين بالمغرب، هو الوصول إلى حقيقة ما يدعيه المواطن الفلسطيني. وعلى الخلفي أن يرد على الاتهامات التي وجهت إليه، لأن القضية لا تخصه وحده. ولأن التهم وجهت إلى (وزير) وليس إلى مواطن عادي. ولأن محور القضية، يتعلق بقرصنة ألحان أغنية تتحدث عن دور الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس في نصرة القضية الفلسطينية. الفلسطيني عز الدين شلح رئيس الرابطة الفلسطينية المغربية الثقافية يؤكد أنها تعود إليه. والخلفي يعتبرها تهمة تمس شخصه.. وقناة شوف تيفي لها مطلب واحد هو الوصول إلى الحقيقة.

أضف تعليقك

%d مدونون معجبون بهذه: