توزيع القفف الرمضانية على اللاجئين الأفارقة

0

في المغرب، كما في سائر الدول الإسلامية، يكثر الخير في شهر رمضان، حيث تنشط موائد الرحمان وتكثر الصدقات وتتسابق المؤسسات والجمعيات والأفراد لإفطار الصائم أو مساعدة المعوز منه على نفقات هذا الشهر من خلال ما يعرف في المغرب بـ”القفة الرمضانية” وأيضا عملية “الدعم الغذائي” التي يعطي انطلاقتها العاهل المغربي الملك محمد السادس، في بداية شهر رمضان من كل سنة.

لهذا وفي إطار انشطتها الثقافية والاجتماعية، ارتأى فرع جهة الداخلة وادي الذهب المنضوي تحت الجامعة الدولية للابداع والعلوم الإنسانية والسلام بين الشعوب ان يقوم بمبادرة إنسانية وهي الأولى من نوعها بهذه المدينة، حيث قام بتوزيع مواد غدائية على مواطنين افارقة ينحذرون من دول جنوب الصحراء. وقد أكدت رئيسة الفرع أننا تعمدنا ان تكون هذه العملية لفائدة هذه الشريحة من المواطنين من اجل ادكاء روح التضامن والتعاون بين المغاربة واشقائهم الأفارقة. واننا نقوم بهذا الواجب الانساني سيرا على نهج امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس اعزه الله ونصره والذي يحث على تكريس القيم النبيلة للتضامن والتٱزر والمشاركة التي تميز الشعب المغربي في هذا الشهر

الفضيل امتتالا لقوله تعالى” وما أنفقتم من شئي فهو يخلفه وهو خير الرازقين صدق الله العظيم

والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.

يشار ان رغم حداثة فرع الجامعة الدولية للابداع والعلوم الإنسانية والسلام بين الشعوب لجهة الداخلة وادي الذهب، استطاع اعضاء الفرع ان يحققوا صيتا واسعا داخل تراب مدينة الداخلة من خلال اهتمامهم باللاجئين الأفارقة تفعيلا لبرنامجهم التضامني.

كما اضافت السيدة رئيسة الفرع السالكة لخليفة، ان هذا النشاط يندرج في إطار أهداف الجامعة وبرنامج انشطتها السنوي الرامي إلى التضامن الاجتماعي لمد يد العون للمحتاجين والمعوزين.

وبهذه المناسبة، لا يفوت أعضاء الفرع، ان يتقدموا بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب او من بعيد في سبيل بلوغ هذا الهدف النبيل وانجاح هذه المبادرة التضامنية، ٱملين أن تحظى أنشطة هذه الجامعة بربوع المملكة بالمزيد من الداعمين مبتهلين الى الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منهم ،وان يجزيهم الأجر والثواب، والله لا يضيع اجر من أحسن عملا.

كما لا ننسى السلطات المحلية بمدينة الداخلة الذين قدموا لنا يد المساعدة في تنظيم هذه الالتفاتة الإنسانية والتي مرت في أحسن الظروف.

أضف تعليقك