[ad_1]

حياة، واحدة من بين ملايين المغاربة الذين يحتفلون بهذه المناسبة بشكل منتظم، قالت في تصريح خاص به جريدة “العمق”، ورثنا عن أجدادنا، أن نحتفل ب”إيض يناير”، بتقاليد وعادات توارثنها جيلا عن جيل.
وأضافت حياة، قائلة: “أحرص دائما على إظهار مدى أهمية هذا اليوم المميز لأبنائي، لذلك أحتفل به كل عام، واعد مجموعة من الاطباق الرئيسية، ك”أوركيمن” و”تاكلا” و”بركوكش”، و إضافة إلى هذه الاطباق التي لها ارتباط بالأرض، نرتدي لباسا أمازيغيا مميزا وثمينا، حيث تصل قيمته المالية أحيانا إلى ملايين السنتيمات”.
ودعت السيدة، حياة كافة الشباب المغربي، إلى الاهتمام بالتاريخ الأمازيغي، باعتباره رصيدا ثقافيا غنيا، داعية كذلك الجهات المعنية إلى إقرار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا.
ويشار إلى أن عدد من الهيئات المدنية والحزبية، دعت إلى ضرورة إقرار «يوم 13 يناير من كل سنة، الموافق لرأس السنة الأمازيغية، عيدا وطنيا وعطلة مؤدى عنها لكافة المغاربة، وإدراجه ضمن الأعياد والعطل الرسمية المنصوص عليها في المرسوم رقم 2.77.169 الصادر بتاريخ 29 فبراير 1977».
[ad_2]