مهنية الأستاذ العلام تحرج أحد “خفافيش الظلام”

0

يتميز المسار المهني للأستاذ محمد العلام بالجدية والصرامة في العمل والحرص على تطبيق القانون، ويتميز كذلك بمحاربة التسيب والعمل المشكوك في صحته، وهذا النهج أعطى أكله في تجارب سابقة وبشكل خاص في تجربته الأخيرة بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان، حيث كان له الفضل في إبعاد السماسرة عن محيط المحكمة وجعل مكونات رجال القضاء والموظفين كأسرة واحدة همها الأساسي خدمة نزاهة القضاء، بحيث أصبح نموذجا يضرب به المثل على واجهة نزاهة الأحكام وارتياح المتقاضين لهذا النهج .. مع العلم أن هذا التحول لقي في بداية الأمر ” تشويشا” من بعض الجهات التي اعتادت الاصطياد في المياه العكرة، هذا التشويش سرعان ما انطفت شرارته بفضل تضافر مجموعة من الجهود ساهم فيها رجال القضاء على اختلاف مهامهم ورجال الإعلام والمجتمع المدني، لدرجة أنه بمجرد انتقال الأستاذ العلام كان الخبر بمثابة مفاجأة كبيرة لدى الرأي العام بإقليم بنسليمان نظرا للسمعة الطيبة التي ظل يحظى بها الأستاذ العلام وإن كان خلفه الأستاذ بلعكوش يواصل عمله بنفس النهج.

 وهاهو التاريخ يعيد نفسه بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية بحيث أن التوجه النزيه والصارم للأستاذ العلام أحرج أحد الخفافيش المعتادة العمل في جنح الظلام، وأخذ يوجه انتقادات باطلة للأستاذ العلام، والاسم المذكور هو من الجسم القضائي بنفس المحكمة، وتأكد ذلك من خلال تدوينة فايسبوكية مجهولة الهوية تتحدث عن اتهامات باطلة حول الحفل المنظم من قبل مكونات المحكمة والمتعلق بمناسبة تعيين الأستاذ العلام بهذه المحكمة خاصة وأن التاريخ السابق صادف شهر رمضان الأبرك.

و بين هذا وذاك، فإن عمل الأستاذ العلام بدعم من النيابة العامة ومختلف القضاة والموظفين بنفس المحكمة يسير نحو النهج الذي يخدم نزاهة الأحكام والمصداقية في إصدارها. مع الحرص الشديد على التصدي لكل ما من شأنه أن يخل بالقانون، ومن أغاضه تطبيق ذلك فإنه سيؤدي الثمن وفق المساطر القانونية

أضف تعليقك

%d مدونون معجبون بهذه: