ما تزال إيمان صبير، التي تم اسقاطها من رئاسة جماعة المحمدية، تمني النفس بالعودة لقيادة المجلس، مؤكدة أن حزبها العدالة والتنمية سيطعن في خروقات جلسة الانتخاب.
صبير التي طالبت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء يوم الخميس، بايقاف عملية الانتخاب ورفضت لها ذلك، أكدت أن فريق العدالة والتنمية سيطعن كذلك في الخروقات التي عرفتها جلسة انتخاب الرئيس يوم الإثنين المقبل.
وأوضحت في تصريح لموقع الحزب الذي تنتمي إليه، أن “النتيجة التي آلت إليها جلسة انتخاب الرئيس لم تؤثر فيها نهائيا، وستواصل عملها في خدمة ساكنة المحمدية من موقع عضو المجلس، في انتظار بت القضاء في هذه الخروقات”.
وعن أهم الخروقات التي عرفتها العملية الانتخابية، قالت صبير، إن أول هذه الخروقات يتمثل في استدعاء ستة أعضاء ينتمون لحزب العدالة والتنمية سبق أن أقالهم المجلس بسبب غياباتهم المتكررة بدون عذر، قبل أزيد من سنة، أي أنه لا علاقة لهم بالمجلس لأنه لم تعد تتوفر فيهم صفة عضو، متأسفة عن عدم تعويض هؤلاء الأعضاء الستة.
وأشارت صبير، إلى أن عدد الأعضاء المزاولين مهامهم في المجلس هو 41 عضوا، إلا أن السلطات المحلية استدعت 47 عضوا.