نفت إدارة جهة الدار البيضاء-سطات جملةً وتفصيلًا الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية حول إبرام صفقة بقيمة تفوق 839 مليون سنتيم لصالح شركة متخصصة في التواصل والإعلانات، يُزعم أنها مملوكة لرجل أعمال مشهور. وأكدت الإدارة في بيان رسمي أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى توضيح الحقائق للرأي العام.
وفي إطار سعيها لتبيان الأمور، قدمت إدارة الجهة عدداً من التوضيحات المهمة:
- برمجة صفقة التواصل تأتي في سياق وضع استراتيجية واضحة وفعالة لتعزيز التواصل مع المعنيين بالشأن الجهوي، وهي جزء من جهود التعريف بجهة تتبوأ الصدارة على المستوى الوطني كمحرك للتنمية في البلاد. وتهدف هذه الجهود إلى إبراز الإمكانات الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية والثقافية للجهة بغية تعزيز جاذبيتها للمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين محلياً ودولياً.
-
لم يتم حتى الآن منح أي شركة عطاءً خاصاً بالتواصل، ولم تمنح أي صفقة في هذا الصدد، بخلاف ما تروج له بعض وسائل الإعلام. إذ إن العطاء الذي تم تقديمه سابقًا تقر استبعاده لعدم مطابقته للمساطر القانونية المنصوص عليها ودفتر التحملات الخاص بالصفقة.
-
تستعد الإدارة حالياً لإطلاق طلب عروض جديد، يتضمن شروطاً واضحة وشفافة تماشياً مع الأطر القانونية المعمول بها.
وأكدت إدارة مجلس الجهة مجددًا على استعدادها الدائم للتواصل مع مختلف وسائل الإعلام لتزويدها بالمعلومات الصحيحة وتقديم الإيضاحات اللازمة بشأن أنشطة المجلس وقراراته، مشددة على أنها المصدر الوحيد الموثوق للمعلومات ذات الصلة.