من العقاري إلى الرقمي.. كيف غيّر لطفي السقاط ملامح بنك CIH؟

من العقاري إلى الرقمي.. كيف غيّر لطفي السقاط ملامح بنك CIH؟

  • وضع القراءة
حجم الخط + -
1 دقيقة للقراءة

منذ تعيينه على رأس البنك العقاري والسياحي (CIH Bank)، قاد لطفي السقاط المؤسسة نحو مرحلة جديدة من التحوّل، حيث لم يعد البنك مجرد فاعل تقليدي في سوق العقار والسياحة، بل أصبح لاعبًا رئيسيًا في مجال الخدمات الرقمية والابتكار البنكي، جامعًا بين الأصالة والتجديد، وبين النمو المالي ومواجهة تحديات المرحلة.

📊 أبرز مؤشرات CIH في عهد لطفي السقاط

  • 💰 الدخل الصافي البنكي: 4,790 مليون درهم (2024)
  • 🏦 زيادة في رأس المال: +1.5 مليار درهم
  • 📱 إطلاق خدمات رقمية مبتكرة: تطبيقات بنكية متطورة وخدمات عبر الإنترنت
  • 👥 توسيع قاعدة الزبناء عبر اعتماد حلول رقمية موجهة للشباب والمهنيين
  • 🌍 رؤية استراتيجية: جعل CIH بنكًا رقميًا ومبتكرًا يسهل حياة الزبناء

في ظل قيادة السقاط، حقق البنك نتائج إيجابية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة. فقد بلغ الدخل الصافي البنكي 4,790 مليون درهم لسنة 2024، ما يعكس استقرارًا ملحوظًا في المؤشرات المالية للبنك. كما أعلن عن رفع رأسمال البنك بمقدار 1.5 مليار درهم، خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز القاعدة الرأسمالية وضمان هامش أمان أكبر لمواجهة الأزمات وتقوية موقعه التنافسي.

لطفي السقاط لم يكتفِ بالأرقام، بل وضع رؤية واضحة لـ CIH باعتباره بنكًا رقميًا ومبتكرًا، يواكب التحولات العالمية في الخدمات البنكية.
أطلق البنك عدة منتجات رقمية لتسهيل حياة الزبناء، مثل التطبيقات البنكية المتطورة، والخدمات عبر الإنترنت، مع ضمان مستويات عالية من الأمان السيبراني وحماية المعطيات الشخصية.

رغم هذا المسار الإيجابي، يواجه CIH تحديات لا تقل أهمية:

  • الضغوط الاقتصادية المرتبطة بتراجع القدرة الشرائية وتذبذب الأسواق.
  • التنافس الشديد مع مؤسسات مصرفية أخرى تبنّت بدورها الابتكار الرقمي.
  • المتطلبات التنظيمية التي تفرض التزامًا أكبر بقوانين الامتثال والشفافية.
  • الحفاظ على ثقة الزبناء الذين لا يزال جزء منهم متردّدًا أمام المعاملات الرقمية

يمكن القول إن عهد لطفي السقاط في CIH يمثل نقلة نوعية في تاريخ البنك:

  • من بنك تقليدي متخصص في العقار والسياحة.
  • إلى مؤسسة مالية رقمية منفتحة على الابتكار والتكنولوجيا.

هذا التحوّل لم يأتِ من فراغ، بل استند إلى رؤية واضحة تقوم على تقوية الرأسمال، رفع الكفاءة، وتحديث الخدمات البنكية بما يلبي حاجيات جيل جديد من الزبناء.

بين الماضي العقاري والمستقبل الرقمي، يكتب لطفي السقاط فصلًا جديدًا في مسيرة CIH. نجاح هذه التجربة سيظل رهينًا بقدرة البنك على مواصلة التوازن بين التحول الرقمي، الاستدامة المالية، وخدمة الزبناء في بيئة اقتصادية متقلبة.